وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، قامت سلطات الکیان الصهیون الجمعة الماضیة بإغلاق جمیع منافذ المسجد الأقصی وذلك رداً علی الهجوم الذی شنّه شبان فلسطینیون علی قوات الإحتلال في باحات الأقصی.
وأغلقت قوات الإحتلال أبواب المسجد الأقصی أمام المصلین ولم تسمح لهم بالدخول الی المسجد الأقصی لإقامة الصلاة وهذا لم یحدث منذ منتصف القرن الماضی.
وشرح المحلل السیاسي والعضو في المرکز العلمی للدراسات بالکویت، "مصطفی غلوم عباس"، في حدیث خاص له مع
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: لا شك أن القدس الشریف والمسجد الأقصی المبارك یحلان قلب وفکر کل مسلم.
وتطرق العضو فی جمعیة الصداقة الإیرانیة ـ الکویتیة الی الظروف الذی یمر بها القدس الشریف معبراً عن أسفه لسعي البعض للتقارب من الکیان الصهیونی رغم حاجة المسلمین الماسة الی الوحدة.
وعبر مصطفى غلوم عباس عن أمله في أن تجعل أحداث الجمعة التی وقعت في القدس الشریف تجعل هذا المکان في أعلی السلم مرة أخری وأن تعیده الی قلوب المسلمین مرة أخری.
وأکد الباحث الكويتي في شؤون الشرق الأوسط أن أحداث الجمعة کانت تحذیراً للصهاینة وتحمل لهم رسالة بأنکم لا تستطیعون تحکیم الأمن والإستقرار بالسلاح والعتاد لأن فی القدس شبان مجاهدین یفدون الدین والوطن بأرواحهم وأموالهم وحیاتهم.
وإستطرد المحلل السیاسی الکویتی قائلاً: انی أعتقد ان ظروف القدس تتجه نحو إنطلاق إنتفاضة ثالثة في کل لحظة یمکن ان تنطلق.
وأشار غلوم عباس الی إعتقال المفتی العام للقدس والديار الفلسطينية "الشيخ محمد حسين"، قائلاً: لا شك من أن الإحتلال یقوم بکل عمل شنیع بما فی ذلك قتل الأبریاء وقتل الناس والإساءة الی المقدسات وهذا هو الکیان الصهیونی الذی أثبت علی مدی التأریخ انه لا یتوانی من القیام بأی شئ في سبیل بقاءه.