ورفع الفلسطينيّون، العلم الفلسطيني، على سور باب الأسباط، بالقدس المحتلّة، بعد إزالة الاحتلال، الجسور الحديديّة والعواميد.
ومن جهته، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، إنّه سيكون ثمة اجتماعات، بمستوى القمة السياسيّة والقيادة، ثمّ المرجعات الدينيّة والوطنيّة والشعبيّة، باختصار "الكلّ الفلسطيني"، وسيتخذّ الكلّ الفلسطيني قراره، فانتظروا هذا القرار.
وأضاف، "أما بخصوص الصلاة، سنصلي كما صلينا المغرب والعشاء بالأمس، خارج بوابات المسجد الأقصى".
ومنذ الرابع عشر من الشهر الجاري، تشهد القدس وسائر المناطق في الضفة الغربيّة، مواجهات مع قوّات الاحتلال، وذلك بعد تركيب البوّابات الإلكترونيّة.
وسقط ثلاثة شهداء، في مواجهات مع قوات الاحتلال، على خلفية الانتهاكات التي تنتهجها السلطات الإسرائيليّة، في المسجد الأقصى.
ويعتصم عند أبواب الأقصى، الآلاف من المقدسيين، منذ حوالي 10 أيّام، رافضين الدخول للمسجد الأقصى، دون إزالة البوّابات الإلكترونيّة والجسور التي نصبت من أجل تركيب الكاميرات الذكيّة.
واستشهد ثلاثة شبّان من مدينة أمّ الفحم، في المسجد الأقصى، في الرابع عشر من الشهر الجاري، حيث أوعز نتنياهو بحصار المسجد الأقصى، وفرض الدخول من خلال البوّابات، وهو ما رفضه المقدسيون بشكل قاطع، كما استشهد ثلاثة شبّان آخرون، في مواجهات مع قوّات الاحتلال، في القدس المحتلة والضفة الغربيّة.
المصدر: arab48.com