تعابير مسيئة للمسلمين في مدينة "أوليانز" الفرنسية
باريس ـ إکنا: أكدت الشرطة المحلية في مدينة أورليانز الفرنسية العثور على تعابير معادية للإسلام بشوارع عديدة، مشيرة إلى أن مجلس المدينة قدم بلاغاً بصورة رسمية عن الحادثة يوم أمس.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أفاد متحدث باسم الشرطة العثور على تعابير معادية للإسلام ومسيئة للمسلمين يوم الخميس المنصرم بثلاثة شوارع رئيسية، وهو ما أثار استياء عمدة المدينة أوليفييه كاري الذي وصف تلك التعابير بـ"المخزية والمشينة" على صفحته الخاصة بموقع "الفايسبوك".
وشدد عمدة المدينة على تقديمه بلاغاً رسمياً بالحادثة حتى تفتح الشرطة تحقيقاً وتبحث عن الجناة وتقدمهم إلى المحاكمة.
وعلى مستوى الجالية المسلمة، أعرب جوليان بيرون، ممثل جمعية مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، عن شعوره بالاستياء من تلك التعابير المسيئة للمسلمين التي تتكرر باستمرار.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها إذ أنه في عام 2014 عثرت بلدية المدينة على تعابير مماثلة مكتوبة على جدران جمعية الإغاثة الإسلامية بعدما تمت سرقت معدات وأجهزة كمبيوتر منها وتخريب مكاتبها تماماً.
ورغم استمرار تسجيل أعمال معادية للإسلام في فرنسا، فإن المرصد الوطني لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، قد أعلن تسجيل تراجع في الأعمال المناوئة للإسلام بقرابة 38 في المئة في الربع الأول لعام 2017 بالمقارنة مع الفترة ذاتها في عام 2016.
وأوضح رئيس المرصد، عبد الله زكري، أن 27 عملا معاديا للإسلام تسجل خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة 2017 مقارنة بقرابة 42 عملا في الربع الأول من سنة 2016.
واستندت هذه الأرقام إلى الشكاوى المقدمة أو البلاغات المسجلة في دفتر الأحوال لدى الشرطة الفرنسية، وشملت تلك الأعمال 18 حالة تخريب وتدنيس و8 تهديدات عبر رسائل، أوخطابات إلكترونية أو كتابات على الجدران. أما بين فترة يناير وسبتمبر 2016، فتسجل 52 عملا معاديا للإسلام مقارنة بحوالي 96 في الفترة ذاتها لعام 2015، أي ما يعادل انخفاضا بحوالي 45 في المئة، كما تسجل 97 تهديدا مقارنة بحوالي 227 تهديدا في عام 2015 ما يعني انخفاضا يزيد عن 56 في المئة.
المصدر: freepen.co/arabic
