وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن معظم الألمانیین یرون فی الإسلام تهدیداً لهم ومن کل أربعة مواطنین واحد یعتقد ان المسلمین یجب ان لا یهاجروا الی ألمانیا.
ووفق البحث الأکادیمي الذی قامت به جامعة "دویسبورغ – إيسن" فإن الکثیر من الشباب یتعاملون بعنصریة مع المسلمین.
ویقول "کادور" لصحیفة "نویه راین تسایتونغ" ان ظاهرة الإسلاموفوبیا فی توسع وإنتشار ولم تتم دراستها علی مستوی الشباب الألمانی.
ولمعرفة رأی الشباب حول ذلك، تمت دراسة أفکار 20 طالب في المرحلة الثانویة، والمدارس الفنية والمهنية (الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 26) حول الإسلام، والاندماج، والمهاجرین وأصبح هذا البحث أساساً لبحوث أخری.
وکشف البحث عن تذرع 800 مواطن ألمانی بقصص قمع المرأة وخطر إنتشار الإسلام وتشکیل مجتمع داخل مجتمع وجزء بسیط فقط کانت لدیهم صورة مختلفة عن الإسلام.