ایکنا

IQNA

"لاتبك.. یا بلدي الحبیب"؛ روایة تصور معاناة السوریین

12:39 - March 19, 2019
رمز الخبر: 3472088
دمشق ـ إکنا: أصدر الکاتب والروائی الفلسطیني "حسن حمید" روایة "لاتبك.. یا بلدی الحبیب" صوّر فیها الأزمة السوریة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الکاتب الفلسطینی حسن حمید من موالید العام 1955 فی منطقة "کراد البقاره" بمدینة "صفد" فی الأراضی المحتلة الفلسطينية.

 

وتلقى تعليمه في القنيطرة ودمشق، وعاش في سوريا، وحصل من جامعة دمشق على إجازة في الآداب من قسم الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1980، وعلى دبلوم تربية عام 1981، وعلى دبلوم دراسات عليا في التربية عام 1982، ثم نال الاجازة في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية.

 

وعمل معلمًا في دمشق، كما عمل رئيساً لتحرير جريدة (الأسبوع الأدبي) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وتُرجمت بعض قصصه ورواياته إلى اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والفارسية، والصينية، والأرمنية. عضو جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب، وحائز على دكتوراه في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية عام 2002، کما حصل علی جائزة "نجیب محفوظ" الأدبیة وجائزة "حنا مینه" التی تمنحها وزراة الثقافة السوریة.

الکاتب والروائی الفلسطیني "حسن حمید"
وله مؤلفات كثيرة هي: اثنا عشر برجاً لبرج البراجنة ـ قصص ـ دمشق 1983، ممارسات زيد الغاثي المحروم- قصص- دمشق 1985، زعفران والمداسات المعتمة- قصص- دمشق 1986، دوي الموتى- قصص- دمشق 1987، طار الحمام- قصص- دمشق 1988، السواد أو الخروج من البقارة- رواية- دمشق 1988، أحزان شاغال الساخنة- قصص- دمشق 1989، قرنفل أحمر لأجلها- قصص- دمشق 1990، مطر وأحزان وفراش ملون- قصص- دمشق 1992، تعالي.. نطيّر أوراق الخريف- رواية- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1992، هنالك.. قرب شجر الصفصاف- قصص- دمشق 1995- اتحاد الكتاب العرب، جسر بنات يعقوب- رواية - دمشق 1996- اتحاد الكتاب العرب، ألف ليلة وليلة - شهوة الكلام - شهوة الجسد - دراسة - دار ماجدة - اللاذقية -1996، حمى الكلام - قصص- دمشق 1998 - اتحاد الكتاب العرب، البقع الأرجوانية في الرواية الغربية- اتحاد الكتاب العرب- 1999، وآخر انجازاته رواية "مدينة الله".


وقام الروائی حسن حمید فی روایة "لاتبك.. یا بلدی الحبیب" بتصویر الأزمة السوریة والصراع الداخلی فی إطار روایة، وأصدرها العام 2018 تحت الإشراف الفنی لـ "منیر الرفاعی" وتطرق فیها الی أسباب إندلاع الأزمة وعواقبها، والتواجد الأجنبي، والعلاقة بین أحداث سوریا والمعتقدات الدینیة والبقاع المتبرکة، ومعاناة اللاجئین السوریین.

 

وتتکون الروایة من أجزاء یشرح کل منها ظروف الشعب السوری وأعداءه والصراعات المحلیة.


ویقول الکاتب فی مدخل الروایة "ان فواز التوبة(أبوليلي) کان يعمل في مشفى الإمام الخمینی فی سوریا من الصباح حتى المساء، وكان يعمل ساعات اضافية من أجل أن يحسن وضعه المالي حیث قتل أثر التفجير الذي طال المشفى وتمزقت أشلاءه وعرف من لباسه. کان موته الجرس الذی یقرع صداه في أذنی وینبهنی أن أتساءل ماذا بالمسودة التی أعطاني إیاها".


ویبحث حسن حمید عن الحقیقة ویتساءل أن الحقیقة وکیف نعرفها؟ الحقیقة فی روایة لاتبك.. یا بلدی الحبیب هی أساس الأزمة السوریة.


ویسعی الروائی الفلسطینی الی الربط بین الأزمة السوریة ومعاناة الشعب الفلسطینی ویبحث عن حبل الوصل بین معاناة الشعبین فی أسرار تأریخ الأرض التی إحتضنت واقعة الطف قبل ذلك.

http://www.iqna.ir/fa/news/3794518

captcha