ایکنا

IQNA

رئیس المرکز الإسلامي في موسکو لـ"إکنا:

التعصب والخرافة والعلماء العملاء هي أبرز تحدیات الوحدة الإسلامیة

10:10 - October 25, 2021
رمز الخبر: 3483060
موسکو ـ إکنا: قال رئیس المرکز الإسلامي في العاصمة الروسية "موسکو" إن الإختلاف بین المسلمین له جانبان داخلي وخارجي مؤکداً أن التعصب الفارغ والتمسك بالخرافة ووجود علماء عملاء جهلاء هي أبرز التحدیات أمام الوحدة الإسلامیة.

وأشار إلی ذلك، رئیس المرکز الإسلامي فی موسکو وممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية لدی روسیا حجة الإسلام والمسلمین "الشيخ صابر أکبري جدي" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية حول الوحدة الإسلامیة وأهم سبل نیل المسلمین وحدتهم.

وقال إن الوحدة بین أتباع المذاهب الإسلامیة هي قوة للمسلمین وتعکس قوتهم وإن کل من یبحث عن قوة ومناعة في العالم علیه أن یعرف آلة بلوغها وإن الإسلام یری القوة بالوحدة.

وأضاف الشيخ صابر أكبري جدي أن أعداد المسلمین في العالم أمر له أهمیة إستراتیجیة وإنهم إذا ما إجتمعوا سیشکلون قوة عظمی.

وأکد أن عناصر الوحدة الإسلامیة هي المبانی والأسس التي یجمع علیها المسلمون وعلی الجمیع أن یعرف بأنه لأي طائفة کان إنتماءه فهو یعبد الله ویتبع نبیه ویؤمن بکتاب الله ویتجه قبلة واحدة ویؤمن بأولیاء الله وهذه هي أسس الوحدة بین المسلمین.

وأردف الشیخ صابر أکبري جدي قائلاً: إن المسلمین علیهم قبول الإختلاف في الفروع کـتلك الإختلافات الفقهیة أو الکلامیة والوعي بأن هذه الإختلافات مهما کانت لاتضرّ بالأسس الدینیة التي یجمع علیها المسلمون کـ التوحید والنبوة والقرآن والقبلة الواحدة.

وفي معرض حدیثه عن معنی الوحدة الإسلامیة وعناصرها قال: إن الوحدة لا تعني عدم الإختلاف بین المذاهب لأن تلك الإختلافات تأسست علی مدی قرون بین المسلمین ولایمکن تجاوزها.

وأردف رئیس المرکز الإسلامي في موسکو، قائلاً: "إننا بقبول الفروق بین المذاهب الإسلامیة والإنصیاع لها تحت خیمة الإسلام الموحدة یمکننا أن نتحد ونحن نختلف في الفروع.

وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية لدى روسيا إن التحدیات التي تقع أمام الوحدة الإسلامیة هي نوعان داخلیة وخارجیة مؤکداً أن الداخلیة تتمثل في الجهل بأصول الدین الإسلامي والتعصب والخرافة ووجود علماء عملاء.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين الشيخ صابر أكبري جدي أن النوع الخارجي من التحديات یتمثل في الأعداء الذین یصورون للعالم بأن المسلمین أعداء.

وإقترح الشيخ جدي توعیة المسلمین والعودة إلی الهویة الإسلامیة والإستقلال في فهم الدین من أجل التخلص من التحدیات وتجاوزها حتی بلوغ الوحدة الإسلامیة.

4006349

أخبار ذات صلة
captcha