وتلا رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، البيان الختامي لاجتماع "الزعماء الدينيين المسلمين حول العالم"، الأربعاء.

وأوضح أن الاجتماع عقد عبر الإنترنت بدعوة من رئاسة الشؤون الدينية في تركيا، بمشاركة 130 شخصاً من 70 دولة.

واعتبر البيان الاعتداء "جريمة ضد الإنسانية ارتكبت ضد المعتقد والقانون والقيم العالمية".

وجاء فيه: "ندين بأشد العبارات ونرفض بشدة هذا الموقف الشنيع".

وتابع: "السماح بهذا الفعل غير الإنساني وحتى تنفيذه أمام أنظار الشرطة يعتبر لا مبالاة مخزية".

وبين أن "وجود عقلية عديمة الاحترام وغير مبالية إلى درجة أنها تهاجم الكتاب المقدس لدين ما، هو مؤشر واضح على البعد عن قيم مثل حقوق الإنسان وسيادة القانون".

ولفت إلى أنه حال التأخر في مكافحة هذه العقلية المضطربة التي تتجاهل القيم الإنسانية والأخلاقية ولا تتخلى عن العداء للإسلام والمسلمين، فإن الهجمات ستستمر بشكل متزايد.

وأضاف أن التناقضات والصدمات التي تشهدها بعض الدول الأوروبية مؤخراً في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية تبعث على القلق.

وأورد البيان: "المسلمون لن يلجأوا أبداً إلى الوسائل غير القانونية في مواجهة الاستفزازات والاعتداءات المنهجية، وسيواصلون الدفاع عن حقوقهم ومعتقداتهم وقيمهم العالمية بحكمة وبصيرة".

والاثنين، حرق زعيم جماعة بيغيدا المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد، نسخة من القرآن الكريم بعد تمزيقها وتدنيسها في لاهاي.

والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء