وأفادت وکالة الانباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) عن طبیعة المشروع تحدث "السید محمد علی الحکیم"، عضو مجلس الإدارة المشرف على مشروع الترمیم قائلا: کما یعلم الجمیع کانت هنالک کتائب أو لوحات مرصعة بالمینا والذهب وکتابات قدیمة جداً موجودة فی مختلف جوانب وأبواب الحرم الحیدری الشریف، بعضها کُتِبَ باللغة الترکیة وآخر باللغة الفارسیة منها آیات من القرآن الکریم وبعضها أبیات شعریة بحق الامام علی (علیه السلام)، وقد تم إزالتها وتخریبها ابان عهد النظام البائد فبعضها تعرض للتلف فیما تم الحفاظ على البعض الآخر فی خزائن الحرم الشریف.
وأضاف الحکیم: نعمل الیوم على إعادة هذه الکتائب التاریخیة إلى أماکنها السابقة وتم إستخراجها وإرسالها إلى فرق خاصة بإعادة التذهیب فیما تم تجدید سطوح القسم الآخر بالمینا الزرقاء بعد أن أعید ترتیبها على الأرض  لتنظیم الکتابات الموجودة علیها من خلال الاستعانة بخبراء اللغة من إیران وترکیا، وقد تم إزالة الصفائح النحاسیة السابقة وإرجاعها إلى خزائن العتبة المقدسة فیما تم تنصیب الصفائح والکتائب التاریخیة القدیمة لتأخذ مکانها الطبیعی لتظهر بمظهر جمیل یبهر الأنظار.
وأکد عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة بقوله: نحن جادون بإعادة الکتائب المتضررة للکتائب واللوحات التاریخیة لأبواب وجوانب الصحن الحیدری الشریف من جهة باب الساعة المقابلة للسوق الکبیر وهی باب الرضا (علیه السلام)، ولأنها صعبة التنفیذ فإننا بحاجة الیوم إلى صور قدیمة لهذه الکتائب وهذه دعوة إلى کل من لدیه صور قدیمة نستعین بها لترمیم هذه الکتائب.

المصدر: براثا