وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، خرجت الجنازة من مسجد الرواضنة بقرية النسيمية، وردد المشيعون هتافات «لا إله إلا الله»، وأطلق عدد من السيدات الزغاريد أثناء مرور الجنازة بشوارع القرية وتوجهت الجنازة إلى منزل الشيخ وهو عبارة عن فيلا مقامة على بعد 5 كيلومترات من القرية، وتم دفنه في قبر خاص قام أبناؤه بإنشائه خصيصاً لدفن الجثمان.
وقال أحد جيران أسرة الشيخ إن أبناءه قاموا ببناء المقبرة أمس الأول الأربعاء بعد وفاته مباشرة، وذلك من أجل الاستعداد لدفنه داخل الفيلا الخاصة به كما أكد أن قرار دفنه في منزله جاء بناء على وصية الشيخ لأبنائه قبل وفاته بأيام.
ومن جانبه، قال محمد الساعاتي، من محبي الشيخ، إن «أبناء الشيخ محمد عبدالوهاب الطنطاوى أصروا على دفنه في فيلته حتى يكون بالقرب منهم، نظرًا لبعد مقابر القرية عن منزلهم».
من جانبه، أكد مختار الخولي، سكرتير مساعد محافظة الدقهلية، أنه لم يتم منح الأسرة تصريحاً بإنشاء المقبرة داخل المنزل، قائلاً: «لا يجوز منح تصاريح لإنشاء مقابر داخل المنزل لأن إنشاء المقبرة يخضع للقانون ولاشتراطات الطب الوقائي»، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأسرة تمهيدًا لإزالة المقبرة فورًا.
بينما ذكر الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنه «لم يتقدم للمديرية أي طلب بهذا الشأن، ولم نستخرج أي موافقات للمدافن الخاصة»، مؤكدًا أن ذلك يحتاج لإجراءات وموافقات طويلة، أهمها موافقة رئيس الجمهورية.
المصدر: المصري اليوم