ایکنا

IQNA

ناشط سیاسی بحرینی في حديث لـ"إکنا":

الشعب البحرینی مستعدّ لفعل ما لا یتخیله الأمریکان وآل سعود

10:50 - June 22, 2016
رمز الخبر: 3460805
لندن ـ إکنا: قال الناشط السياسي البحريني، "علي الفايز"، ان الشعب البحرینی غاضب جداً بعد إسقاط الجنسیة عن الشیخ "عیسی قاسم" وانه مستعدّ الی القیام بما لا یتخیله النظامان الأمریکی والسعودی.
الشعب البحرینی مستعد لفعل ما لا یتخیله الأمریکان وآل سعود

وأشار الی ذلك، الناشط والمعارض البحرینی والمحلل السیاسی المقیم فی لندن، ورئیس جمعیة البحرینیین الاحرار، "علی الفایز"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض تعلیقه علی إسقاط النظام البحرینی الجنسیة عن الزعیم الشیعی الشیخ "عیسی أحمد قاسم" قائلاً ان النظام في البحرین لیس لدیه خطوط حمراء.

وإستطرد قائلاً: ان السبب الرئیسی الذی یجعل النظام یقوم بهذا الجنون هو عدم وجود رادع حقیقی للنظام البحرینی و لآل سعود وللإماراتیین.

وأکد ان هناك دولاً تجتمع فی محور واحد لتتقدم في مشروعها الذی یطمح الی التخریب وإحداث الفتنة ومحاولة الهیمنة من أجل أن تکون وسیلة حصریة للإستکبار في أوطاننا وللأسف لایوجد حتی هذا الیوم علی الأرض رادع فی ساحة البحرین لهم.

وأردف هذا الناشط السیاسی البحرینی مبیناً انهم بالتالی یغطون فشلهم بساحات أخری في البحرین لیصنعوا نصراً موهوماً لجماهیرهم.

وأشار الی کیفیة تلقیهم خبر إسقاط الجنسیة عن الشیخ عیسی أحمد قاسم، قائلاً: اننا عندما سمعنا الخبر کنا مصدومین لیس لأننا لم نتوقع ذلك إنما بسبب ان سماحة آیة الله الشیخ عیسی قاسم لا یمکن ان یکون في هذا الوضع الذی سبقه فیه الشیخ "نمر النمر" عندما أعتقل وعندما أعدم.

وأضاف أنا کنا ولازلنا نتوقع المزید من التصعید من النظام البحرینی لو لم یکن هناك رادع حقیقی في البحرین یواجه هذه الغطرسة.

وفي معرض تحلیله لما تقوم بها السلطات البحرینیة من إجراءات قال: ان هذا القمع سیستمر وان شعبنا الیوم بحضوره في الساحات سیوقف خطواتهم المجنونه خاصة ان البریطانیین و الأمریکان لا یریدون إیقاف جنون النظام.

ووصف حالات الشجب والتندید والقلق التی تعبر عنها الدول الغربیة بالبکائیات مبیناً أن هذه البکائیات لا تنعکس علی الواقع وان النظام یفعل ما یرید علی أرض الواقع.

وفیما یخص موقفهم بعد إسقاط الجنسیة عن الشیخ عیسی قاسم قال: اننا مستمرون وموقفنا هو عدم التراجع، مؤكداً اننا لدینا مشروع وهذا المشروع لن یتوقف ولازال مستمر.

وأکد ان الشیخ عیسی قاسم هو من قدم هذا المشروع وکان في مقدمته وبالتالی التراجع عن هذا المشروع هو خیانة وسنحاول الحفاظ علی ما أمکننا من قوتنا ومن وجودنا فی هذه الساحة.

وقال ان النظام البحرینی لا یفکر بأي خطوة ولا یحسب خسائرها قبل القیام بها والسبب هو عدم وجود رادع حقیقی، مؤكداً أن إسقاط الجنسیة لیست الخطوة التصعیدیة الوحیدة إنما أعتقد ان هناك خطوات تصعیدیة أکبر وان النظام سوف یقوم بإشعال الساحة.

وقال ان الشعب البحرینی سیقوم بتکلیفه الشرعی والوطنی فی حال قامت السلطات البحرینیة بإفتعال هذا التصعید.

وتطرق الی الردود الشعبیة المحتملة بعد إستقاط جنسیة الشیخ عیسی قاسم قائلاً: ان الشعب البحرینی غاضب جداً الی حد لا یمکن وصفه.

وإستطرد قائلاً ان الشعب البحرینی شعب متدین ولذلك التکلیف الدینی هو ما یدفع شعب البحرین للرد وبالتالی کل الخطوات القادمة هی معتمدة علی وضوح هذا التکلیف.

وأکد ان الشعب البحرینی مستعد الی ما لا یتخیله الأمریکان وآل سعود وکل ذلك بحسب تکلیفه.
captcha