إنّ الفنّ الاسلامي قد كان دائماً موضع اهتمام العديد من المتاحف حول العالم نظراً لاتساع نطاقه وتنوعه حيث تحاول معظم المتاحف استخدام الأعمال والآثار الإسلامية لتعزيز مكانتها التاريخية.
وليست المتاحف الحکومیة هي المراكز الوحيدة التي تهتم بالأعمال الإسلامية، لأن الآثار الإسلامية لها مكانة خاصة في بعض المجموعات التي جمعها هواة جمع التحف من القطاع الخاص.
وفي هذا الاطار، قام المحامي المجري "إدموند دي أونجر" (Edmund de Unger) (2011 – 1918) بجمع الكثير من الآثار والأعمال الاسلامية في مجموعته الخاصة.
ولد "إدموند دي أونجر" في هنغاریا و توفي في العاصمة البريطانية لندن وهو یمتلك مجموعة أثریة غنیة تشتمل علی أحجار وسجاد ومخطوطات.
إنه قد أسّس مخزون "کایر"(Keir Collection) الفني یضمّ سجاداً، و زخارف، وتماثیل، وأقمشة إیطالیة وأخری فرنسیة.
وهناك في المجموعة مخطوطات قرآنیة مذهبة في خطها تعود إلی القرنین السابع والثامن للهجرة.
وقام أونجر بتأسیس متحفه الخاص قبل وفاته تحت مسمی کایر في لندن ثم تم نقله وفق وصیة له إلی متحف "بیرغامون" للفنّ الاسلامي في العاصمة الألمانية برلین.