وأشار إلی ذلك، المتحدث بإسم جماعة "ناطوری کارتا" المناهضة للصهیونیة الحاخام "دوفید فیلدمان" (Dovid Feldman) قائلاً: إن هناك الکثیر من الیهود المتعاطفین مع القضیة الفلسطینیة ولکنهم لایبرزون ذلك خوفاً من الإتهام بمعاداة الیهود.
وحول سبل دعم شعوب العالم للقضیة الفلسطینیة قال: إننا بحاجة إلی عدد أکبر من المتعاطفین مع القضیة الفلسطینیة لنتمکن من تغيیر الرأي العالم حیال القضیة الفلسطینیة.
وأکد المتحدث باسم جماعة "ناطوري كارتا" المناهضة للصهيونية إن الحرکات الداعمة للقضیة الفلسطینیة والمناهضة للصهیونیة علیها أن تبین للشعوب أن الیهودیة کـ دیانة لا تقرب للصهیونیة بصلة.
وأوضح أن من یرید دعم القضیة الفلسطینیة أو رفض الإحتلال الصهیوني علیه أن لا ینسب جرائم نظام صهیوني إلی الدیانة الیهودیة وبالتالي فإن الکیان الصهیوني لا یستطیع إتهامهم بمناهضة الیهودیة.
وفي معرض ردّه علی سؤال حول بناء الکیان الصهیوني المستوطنات رغم الرفض الدولي قال الحاخام دوفيد فيلدمان إن الیهود المناهضین للصهیونیة لایقبلون أساساً وجود الکیان برمته وإن الإستیطان مجرد نموذج من الأعمال المتطرفة الي یقوم بها الصهاینة.
وحول تعزیز الوعي العالمي تجاه ما یتعرض له الشعب الفلسطیني، قال: إن ذلك بحاجة إلی إبراز الجرائم التي یرتکبها الصهاینة ضد الشعب الفلسطیني الأعزل ثم إصدار کتب ومجلات تشرح تأریخ فلسطین والحق الفلسطیني في تلك الأرض.
وعبّر عن أسفه لتطبیع بعض الدول لعلاقاتها مع الکیان الصهیوني، قائلاً: إن ذلك دلیل علی الإعتراف بالکیان الصهیوني وهذا یجعل البعض یتقبل ما یفعله الصهاینة من إجرام ضد الفلسطینیین لأن التطبیع ربما یحسّن صورة إسرائیل لدی الناس.
وأکد الحاخام الیهودي إن ما تفعله إسرائیل ضد الفلسطینیین هو إنتهاك صارخ للقوانین الدولیة وتعالیم الدیانة الیهودیة معبراً عن أمله في أن لا تتجاهل ذلك الدول.