أهم الأدعیة في شهر رمضان
وجاء القرآن ببعض الأدعیة التي نطق بها أنبیاء الله من قبل وهي ترسم حسن التوجه إلی الله سبحانه وتعالی وتعدّ من النصوص الشرعیة القیمة.
وهناك أدعیة نطق بها زعماء الدین کـ دعاء "أبوحمزة الثمالي" للإمام علی بن الحسین (ع) والذي يتضمن نصاً فاخراً وعبارات روحانیة رائعة، ويرسم صورة من العلاقة بين العبد والله كما أن هذا الدعاء يعبر عن معاناة البشر واحتياجاته، ومن ناحية أخرى، يعبر عن قدرة الله وعطفه.
وجاء في الدعاء "الْحَمْدُ لله الَّذي لا اَرْجُو غَيرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيرَهُ لاَخْلَفَ رَجآئي" وهي عبارة تعبر عن أعلی مراتب التوجه إلی الله.
وجاء فیها أیضاً "قَوْلُكَ حَقٌّ وَوَعْدُكَ صِدْق وَاسْئَلوُا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً" ثم یقول الإمام زین العابدین (ع) " رَاَيتُ مَوْلاي ذُنوُبي فَزِعْتُ وَاِذا رَاَيتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَاِنْ عَفَوْتَ".
ويستحسن مرور هذه الأدعیة في أيام شهر رمضان المبارك من أجل تعزیز العلاقة بالله سبحانه وتعالی، كما يجعل الإنسان أقوى في مواجهة إخفاقات وإحباطات الحياة اليومية.
وتجدر الاشارة الى أن علي بن الحسين (ع) المعروف باسم زين العابدين والسجاد (659 ـ 714 م)، هو ابن الإمام الحسين (ع) وله فضائل كثيرة. وقد وردت أمثلة عديدة على عبادته ومساعدته للفقراء، ويعدّ کتاب "الصحيفة السجادية" و "دعاء أبي حمزة الثمالي" من أهم أعماله الروحية والفكرية.
