أشار الباحث في الدراسات القرآنية، "الشيخ الدكتور محمد علي ميرزايي" في الحلقة الـ24 من سلسلة حلقات "آيات الحياة" التي تمّ تسجيلها في أستوديو وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية بمناسبة شهر رمضان الى الأية الـ204 من سورة "البقرة" "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ"، قائلاً: "من الدروس المهمة التي نأخذها من هذه الآية أن جمال القول قد يكون ضالاً مضلاً وعلى الانسان أن لايلتفت بظاهر الكلمات ورونقية التعبير، بل عليه أن يلتفت بروح الكلمات لأن أعداء الانسانية والمسلمين قد يتخذون جماليات البيان والتعبير أداة لتضليل الناس".