ويُشرف معهدُ القرآن الكريم في بابل التابع للمجمع العلميّ على إقامةِ هذه المجالس كما أفاد مدير المعهد السيّد منتظر المشايخي بأنّ " المعهد يقيم هذه المجالس سنوياً في محافظة بابل" ، مُضيفاً " يحاضر في المجالس نخبةً من فضلاء الحوزة العلميّة فضلاً عن اساتذة الجامعات العراقية".

وتابع المشايخي "احتضنت المجالس مساجد وحسينيّات في مناطق مختلفةٍ من المحافظة وشهِدت حضور شخصيّات دينيّة وعشائريّة وأكاديمية تُقدِّم من خلالها المعلومة التي من شأنها ترسيخ مبادئ الثورة الحسينيّة الخالدة في نفوس الموالين المحبّين لأهلِ البيت (عليهم السلام)".

وفيما يُخصّ خطة المعهد لزيارة الاربعين بيَّن المشايخي " أُعدِّت خطة خاصة تشمل المجالس الفكرية والندوات والمسابقات والمحطات القرآنية المركزيّة التي ستوزع على طريق بابل – كربلاء خلال أيّام زيارة الاربعين".

الوحدةُ القرآنيّة تختتمُ فقرات برنامج (فَاسْأَلُوا أهْلَ الذِّكرِ) لِشهرِ المحرّم

واختتمت الوحدةُ القرآنيّة فقرات برنامجها (فَاسْأَلُوا أهْلَ الذِّكرِ) لشهر محرّم الحرام. وقالت مسؤولةُ الوحدة التابعةُ لشعبة التوجيه الدينيّ النسويّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، السيّدة فاطمة الموسوي، إنّ "ختام فقرات برنامج (فَاسْأَلُوا أهْلَ الذِّكرِ) أُقِيم في سرداب الإمام موسى الكاظم(عليه السلام)، بحضور جمعٍ من زائرات الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، مع ثلّةٍ من طالبات مدرسة فدك الزهراء(عليها السلام) القرآنيّة النسويّة".

وأضافت "استُهِلّ الختامُ كالمعتاد بقراءة القرآن الكريم، من الجزء الحادي عشر حسب التسلسل -لكلّ أسبوع جزء-، وهذا ما دأبت عليه الوحدةُ القرآنيّة بغية الاهتمام بالقرآن الكريم طوال السنة، لتعليم تلاوته والاستنارة به ولتصحيح قراءة الزائرات، من خلال الاستماع إلى قارئات الوحدة".

وتابعت "توجّه الحضورُ بعدها لزيارة المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بصورةٍ جماعيّة، لتقدّم بعد ذلك إحدى خطيبات شعبة الخطابة الحسينيّة مجلسَ عزاءٍ، لاستشهاد الإمام علي بن الحسين السجّاد(عليه السلام)، وقد تعرّضت الخطيبةُ إلى قبساتٍ من سيرته المباركة، تلتها محاضرةٌ فقهيّة قدّمتها إحدى ملاكات شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ".

وأوضحت أنّه "لم يقتصر البرنامج على النساء فقط بل كانت للصغار مساحةٌ من فقراته، إذ عُقِدت لهم ورشةٌ تعليميّة وتشجيعيّة من خلال الخطّ والتلوين وإيصال المعلومة الصحيحة، وبما يتناسب مع أعمار الأطفال لترسيخ مبادئ الثورة الحسينيّة في نفوسهم، وبثّ روح التنافس والتنوّع في ذلك لإثراء أفكارهم وتثقيفهم".

المصدر: شبكة الكفيل العالمية