ایکنا

IQNA

رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في بريطانيا:

التشيع البريطاني والتسنن الأمريكي یهدفان لضرب الإسلام

14:52 - October 23, 2022
رمز الخبر: 3488234
لندن ـ إکنا: قال رئیس لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة في بريطانيا، "الدكتور مسعود شجرة"، إن التشیع البریطاني والتسنن الأمریکي من صناعة الإستکبار العالمي لضرب الإسلام المحمدي الأصیل.

وأشار إلی ذلك، رئیس لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة في بريطانيا "الدكتور مسعود شجرة" في حدیث لـ "إکنا" حول ظاهرة التشیع البریطانی وأیضاً ظاهرة الإسلام الذي تروج له الولایات المتحدة الأمریکیة.

وقال إن دول الإستکبار منذ إنتصار الثورة الإسلامیة في إیران وهي تعمل علی ضرب الدین الإسلامي الأصیل ولکن دون جدوی مضیفاً أنها توصلت فیما بعد إلی عرض نموذج مزیف من الإسلام.

وأوضح أن الغرب بعد قرون توصل إلی ضرورة عرض إسلام منحرف لیحقق له أهدافه وهو یرید إسلاماً یصلي فیه المسلم مئات الرکعات یومیاً ویصوم فیه ولکنه لا یتدخل في السیاسة کما کان یقول یزید بن معاویة لقومه.

وأضاف أن الغرب یعارض أي دور للدین الإسلامي في مجال السیاسة والإجتماع والإقتصاد مؤکداً أهمیة مکافحة هذا الأسلوب من التفکیر.

وأوضح الدكتور مسعود شجرة قائلاً: إننا لو نظرنا في التأریخ لوجدنا أئمتنا المیامین (علیهم السلام) ناضلوا بالسیف کـ الحسین (ع) أو بأسالیب أخری لحفظ الإسلام وعلینا أن ننتهج نهجهم للمحافظة علی الإسلام المحمدي الأصیل.

وأردف رئیس لجنة حقوق الإنسان الإسلامیة في بريطانيا قائلاً: "إننا لو تدبرنا في القرآن الکریم لوجدنا أن الله سبحانه وتعالی بعث الإسلام لیعطي للبشر نمطاً للحیاة بکل مرافقها وهذا ما لا یرغب فیه الطاغوت".

وطالب بالوقوف ضد ما یریده الإستکبار العالمي للإسلام والمسلمین والإمتثال للدین الإسلامي کنمط للحیاة السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة.

وإستطرد قائلاً: إن الغرب یصدر سنویاً أحکام بالموت علی أشخاص ویقتل أهلهم وذویهم معهم ثم یعلن أن 75 بالمئة من الذین یقتلهم أبریاء وهو لا یحق له ذلك.

وقال إن الغرب یتذرع بحریة التعبیر دون إستحیاء و"جولیان أسانج"(هو صحفي وناشط ومبرمج أسترالي، أسس موقع ويكيليكس ويرأس تحريره. حاصل على العديد من الجوائز الصحافية والحقوقية منها جائزة من منظمة العفو الدولية في 2009 ومرشح لجائزة نوبل للسلام عام 2019) یقطن في سجون بریطانیا دون أن یحظی بفرصة تعبیر ثم أرادت الولایات المتحدة الأمریکیة قتله وهو علی الأراضی البریطانیة مؤکداً کل ذلك دلیل علی الإزدواجیة الغربیة.

4092446

captcha