ایکنا

IQNA

إختتام فعاليات المنتدى القرآني الفكري للمجتمع الأكاديمي في العراق

17:11 - November 28, 2022
رمز الخبر: 3488782
كربلاء المقدسة ـ إکنا: اختتم المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية بالعراق، فعاليات المنتدى القرآني الفكري للمجتمع الأكاديمي.

وقال رئيس المجمع الدكتور مشتاق العلي "إنّنا لم ندخر جهداً في بلورة المشروع القراني الفكري، بل نمعن في ذلك افقياً وعمودياً، وصولاً إلى شرائح المجتمع كافّة، أي اننا نعمل على تهيئة بيئة قرآنية علمية وعملية (حياتية)، يمكن أن تكون بديلاً عن المشاريع الفكرية القائمة، وبالأخص تلك التي تحمل أجندات غير مأمونة".

وأضاف "المنتدى استهدف ثلّة طيبة من أساتذة كلية الإمام الكاظم وطلبتها في بابل، واستمرّ لثلاثة أيام، تضمّن عدداً من المحاضرات الفكرية والندوات الحوارية التي استنطقت المفاهيم القرآنية، بناءً منها للعقيدة الحقّة التي يُمكن لها أن تواجه التحديات الفكرية المعاصرة".

وأشار العلي الى "أنّ المجتمع الأكاديمي أجدى وأصلح من غيره؛ كانطلاقة لهذا المشروع الكبير، لاسيما وأنه مجتمع يتسم بالنشاط والرغبة نحو الحالة المعرفية السليمة".

في حين أكّد المعاون العلمي لرئيس المجمع الدكتور لواء العطية أنّ "العتبة العباسية، لاسيما أقسامها ذات الصبغة الفكرية والثقافية؛ ومنها المجمع العلمي للقرآن الكريم، دأبت على تهيئة المصدات الفكرية المتينة والبناءات الثقافية الرصينة التي يمكن أن يتحصّن بها الفرد المؤمن في العراق، لاسيما الأكاديمي منه، في مورد مواجهته للواردات الفكرية الدخيلة" مضيفاً أنّ "هذا المنتدى جاء تأصيلاً من المجمع العلمي للقرآن الكريم للأسس الحضارية التي وضع ركائزها القرآن الكريم؛ وكرستها السير العطرة لأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام".

أمّا مدير مركز علوم القرآن وتفسيره الشيخ الدكتور منجد الكعبي فقد بيّن أنّ "هكذا برنامج يؤسّس لحراكٍ فكريّ قرآنيّ بين العتبة العباسية المقدسة والجامعات العراقية، ويهيئ لبيئة تمتزج فيها رؤى المرجعية العليا وشباب المستقبل".

من جهته قال رئيس قسم اللغة العربية في كلية الإمام الكاظم الدكتور حيدر الحسناوي، إنّ "أهم ملامح هذا البرنامج النوعي، هو مبادرته لاستكناه المبادئ العامة لعلوم القرآن وتفسيره وتأويله من المنظومة المعرفية التي أسس لها أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وبذلك فقد أسس لنا هذا البرنامج المبارك لثقافة معرفية دينية تجمع بين الثقلين وتؤسس لرؤية ناضجة وناهضة، وهو ما يدفعنا بأمل لتكرار هكذا برامج".

المصدر: شبكة الكفيل العالمية

captcha