وكان سلوك الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) مع ابنته السيدة فاطمة الزهراء(س) مليئاً بالاحترام مما يدل على مكانة المرأة الكبيرة في الإسلام، وهذا النهج واضح في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وإن الحصول على المعرفة الدينية من غير الكتاب والسنة يؤدي إلى أخطاء في المنهج، ومن الأمور التي اهتم بها أهل البيت(ع) كعترة الرسول(ص) هي سلامة الدين.
والمرأة المسلمة من صفاتها هي العفة والحیاء ولهذا فهي تلبس لباساً محتشماً کما تکشف لنا سیرة السیدة فاطمة الزهراء (س) عن إرتداءها جلباباً محتشماً کلما أرادت الخروج من البیت.
ومن صفات سیرة السیدة فاطمة بنت رسول الله (ع) أنها کانت تمتثل لجمیع قواعد الشریعة الإسلامیة وکانت تتمسك بها في الشدة والرخاء.
ومن سیرتها هي الصدق والإحترام لأسرتها کما تشیر الروایة أنها (س) قالت لبعلها الإمام علی (ع) إني لم أکذب علیك یوماً ولم أخالفك فیي أمر وکان (ع) یؤید کلامها بالإشارة.
وکانت أسوة یحتذي بها في حیاتها الزوجیة حیث کانت نعم الزوجة ونعم الأم ومصداقاً للآیة 21 من سورة الروم المبارکة "من آیاته أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا".