وقال وزير الأوقاف المصري إن هذه المسابقة العالمية للقرآن الكريم «التاسعة والعشرون»، على أرض مصر المباركة، إنما هي عُرْس قرآني فريد ينطلق من أرض الكنانة من قاهرة المعز من السبت إلى الأربعاء ليزين سماء الدنيا بأسرها وينير أجواءها ويحمل أجمل معاني السماحة واليسر وفهم صحيح الدين من مصر للدنيا كلها بمشاركة نخبة من أعظم القراء ونخبة مباركة من خيرة شباب العالم.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة إنه لو تتبعنا مواطن الجمال والكمال فى القرآن الكريم لفظًا أو معنًى لطال بنا المقام، وحسبنا أن نضع بين أيدى حضراتكم شذرات من ذلك، سجلناها فى كتابنا «الكمال والجمال في القرآن الكريم».
وأشار الوزير إلى بعض الفعاليات المصاحبة للمسابقة ومن أهمها إقامة عدد من المقارئ القرآنية لكبار القراء برواية حفص ورواية ورش والمقرأة المجودة برواية حفص وأمسية ابتهالية على هامش المسابقة.
من جانبه، قال الدكتور شوقى علام، مفتى مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بالقرآن الكريم، وبحملة القرآن الكريم، وبتكريم حفظة القرآن الكريم.
بينما أعرب المشاركون في المسابقة عن إعجابهم بأداء المقارئ القرآنية التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية وبأداء القراء المصريين سواء جيل العظماء: الشيخ الحصري والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود على البنا والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود صديق المنشاوي والشيخ محمد محمود الطبلاوي أم هذا الجيل العظيم الذي استعاد بقوة ريادة دولة التلاوة المصرية.
المصدر: المصري اليوم