وهي قرية عائمة وسط مياه بحر "أندامان" في تايلاند حيث يشكل المسلمون ما نسبته 100% من سكانها، منذ 200 عام، وهي تنام يومياً وتصحو على سيمفونية البحر الخالدة التي بدأها بطل هذه القصة:
"بدأت قصة القرية عندما أبحر بطلها "توه بابو" ومعه عائلتان أخريان صوب بحر "أندامان" في تايلاند مغادرين وطنهم الأم جزيرة "جاوا" الإندونيسية بحثاً عن مكان جديد يضمن لهم قوت يومهم، وفق موقع "الجزيرة الوثائقية" نقلاً عن هيئة السياحة التايلندية.
وتعاهد "توه بابو" ومن معه بأنه إذا وجد أحدهم مكاناً به الكثير من الأسماك يشير إلى الآخرين من خلال رفع العلم على أعلى قمة، حتى يتمكن الآخرون من رؤيته والانضمام إليه.
وحينها اكتشف "توه بابو" جزيرة صغيرة جدا تعج بالكثير من الأسماك، ورفع العلم فوق هضبة مرتفعة، فانضم زملاؤه إليه وشاركوه بناء المستوطنة الجديدة التي أطلقوا عليها "كوه بانيي" (جزيرة العَلم).
وأول شيء بناه "توه بابو" ورفاقه، هي منازلهم التي كانت عبارة عن أكواخ على ركائز خشبية، ثم بنوا مسجدا يصدح أذانه ويتردد صداه في منطقة خليج "فانغ نغا".
ومع مرور الوقت، تزايد عدد سكان القرية ووصل إلى نحو 360 عائلة بما يقارب 1685 شخصاً جميعهم من نسل "توه بابو" وعائلته وأصدقائه بشكل مباشر أو غير مباشر.
المصدر: الشرق
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: