ایکنا

IQNA

الرئیس السابق لمرکز موسکو الإسلامي لـ"إکنا":

هناك إهتمام كبير بترجمة البحوث القرآنية في روسيا

7:28 - June 10, 2023
رمز الخبر: 3491484
طهران ـ إکنا: قال الرئیس السابق للمرکز الإسلامي في موسکو "الشيخ صابر أكبري جدي" إن الروس لدیهم رغبة کبیرة في ترجمة البحوث القرآنیة وهناك أعمال کبیرة صدرت في هذا المجال.

أشار إلی ذلك، الرئیس السابق للمرکز الإسلامي فی موسکو "حجة الإسلام والمسلمین الشيخ صابر أکبري جدي" في مقابلة خاصة مع وکالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إن المرکز الإسلامي في موسکو تم تأسیسه أول مرة علی یده.

وأضاف أن العام 2012 للميلاد تم تأسیس المرکز في عمارة مکونة من طابقین حیث أقیم أول معرض للقرآن الکریم في شهر رمضان المبارك بمشارکة دار الإفتاء الروسیة.

وأوضح أن المراکز الإسلامیة في مختلف الدول تعمل وفق قانون الدولة المضیفة وتحصل علی ترخیص في إطار منظمة خیریة أو دینیة بینما نحن نُعتبر جزءا من سفارة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ونعمل بصفة رسمیة ونتبع قانون إیران.

وأردف مبیناً أن الإنفتاح الروسي أمام الفعالیات الثقافیة والدینیة الإیرانیة جعلنا نعمل بشکل أوسع مبیناً أن المرکز یخاطب الفئة الشیعیة بشكل خاص والمسلمین بشکل عام وهم یشکلون 30 ملیون من أصل 140 ملیون نسمة في روسیا وعدد الشیعة من بین الـ 30 ملیون مسلم تبلغ الـ3 ملايين.

وقال الرئیس السابق للمرکز الإسلامي في موسکو إن معظم الشیعة في روسیا من جذور أذربیجانیة حیث یشکلون 97 بالمئة من الشیعة في روسیا.

وأردف حجة الإسلام والمسلمین أکبری جدي قائلاً: إن التقریب بین المذاهب الإسلامیة في روسیا أکثر سهولة من الدول الأخری لأن التقریب کان أساس العلاقة بین المذاهب الإسلامیة فی روسیا وإن المؤسسات الشیعیة التي تعمل هناك تتبع الدوائر السنیة.

وأشاد برؤیة الحکومة الروسیة تجاه الشیعة قائلاً: إن الحکومة الروسیة ترغب في الفعالیات التقریبیة وترغب في المنطق الدیني الإیراني والتیار الشیعي الذي یتبع العقل ویُلبي الحاجة المعاصرة فلدیها رؤیة إیجابیة حیال هذه التوجهات.
هناك إهتمام كبير بترجمة نصوص البحث القرآني في روسيا
وحول الإقبال الروسي علی القرآن الکریم، قال إن هناك مناطق في روسیا لایزال أهلها لم یشاهدوا المصحف الشریف مرة واحدة وأضاف أن قراءة القرآن الکریم هي المشکلة التالیة التي نواجهها في روسیا لأن الروس لایعرفون لغة القرآن الکریم وهي العربیة.

وقال إن الروس لا یعملون في مجال البحث القرآني ولکنهم یرغبون کثیراً بترجمة البحوث القرآنیة وهناك إنجازات کبیرة في هذا المجال.

وأشار الى أنه يتم اختيار كتب ككتاب العام في روسيا سنوياً في مختلف المواضيع حيث يتم اختيار الكتب الدينية والاسلامية أيضاً كالكتب المختارة، مبيناً أنه في السنوات الأخيرة، قد كانت الكتب القرآنية لمؤسسة "ابن سينا" ​​ودار "صدرا" للطباعة والنشر من بين كتب العام في روسيا، وهذا يدل على أن الروس يهتمون بشكل خاص بالقضايا القرآنية والدينية ويدعمون التعليم الديني.

واعتبر تنظيم المسابقات الدولية للقرآن الكريم من الأنشطة القرآنية الأخرى في روسيا، قائلاً: إن هذه المسابقات القرآنية تقام بتنظيم دارالافتاء الروسية في مختلف فروع التلاوة، والحفظ، ومعاني القرآن.

4144722

captcha