وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بمعهد الثقافة والفكر الإسلامي للبحوث في إيران "حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الكريم بهجت بور"، في كلمته أمام المشاركين بمراسم إزاحة الستار عن "التفسير الأثري الجامع" للمفسر الإيراني الشهير "آية الله الشيخ محمد هادي معرفة" التي أقيمت بالتزامن مع الذكرى الـ17 لوفاة الكاتب في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة الايرانية طهران.
وقال إن العلامة معرفة بدأ مشواره القرآني العام 1999 ميلادي حيث دعا 30 من العلماء للمشاركة في اعداد هذا التفسير وفي هذا السياق، قاموا باعداد 70 ألف نص(قصاصة)، كما شاركوا في جمع الأحاديث التي رويت عن النبي محمد(ص) خلال ثلاثة قرون من الزمان.
وأضاف بأن "التفسير الأثري الجامع" كتاب للعالم الإسلامي برمته موضحاً بأن العلامة معرفة قال بأنه كتبه لمصر للتعريف بالفكر الشيعي هناك مطالباً بمواصلة العمل حتى إنجاز الـ 35 مجلداً من الكتاب بأكملها.
وقال الأكاديمي المدرس في معهد الثقافة والفكر الإسلامي للبحوث في إيران بأن الكتاب يتميز في مستوى الدقة العالية في نقل الرواية والحديث وذلك لأن الكاتب انطلق من مبدأ إيمانه بعرض الحديث على الكتاب وليس الاعتماد على مسند الحديث.