والشیخ "محمد محمود رفعت" (1950-1880) الملقب بأمیر القراء کان رحمه الله له أسلوب ممیز في التلاوة.

وکان من میزاته إبداعه في النغم وکأنما یسرد قصیدة شعریة في تلاوته إذا وصفنا تلاوات الآخرین بأنها کلام عادي فإن تلاوة الشیخ رفعت کانت منتظمة ومؤطرة ومتناسقة وهذا الأمر خلّده وخلّد تلاواته للقرآن الکریم. 

وفي تلاوة الشیخ رفعت نغم لا یجده المستمع في أي تلاوة أخری ففي تلاوته بساطة وسلاسة إلی جانب النغم الذي یسوق المستمع نحو الروحانیة وهذه صفة لا نجدها في أي تلاوة أخری. 

وكان الشیخ رفعت  "عبقري القرن" وکان النبوغ في موهبته الشخصیة بالإضافة إلی جهوده الکثیرة التي بذلها في مجال التلاوة.

ويقول أحد الموسيقيين حول تلاوات الشيخ رفعت أن تلاواته تختلف كثيراً عن التلاوات الأخرى کأنّ هذا القارئ قد كتب الملاحظات(النوتات الموسيقية) مسبقًا ويقرأ من الملاحظات(النوتات) وله نظرية خاصة يمكن رؤيتها في جمیع أجزاء تلاواتها.

مقتطفات من كلمة المقرئ الدولي والمدرس الايراني للقرآن "أحمد أبوالقاسمي"